يعيش المجتمع المصرى حاله فريده من اللا مبالاه لا يصدق ما يسمعه ولا ينظر إلا فى مكان قدميه مستهترا لأقصى درجات الإستهتار لسان حاله نحن محفوظون نحن مذكورون فى القرآن خمس مرات أو يزيد
ونسوا أنهم لم يفعلوا شيئا لله ولا لدينه ولا لرسوله صلى الله عليه وسلم
ضرب العالم فيرس دوخ العالم بأكمله ولم يحققوا أمامه شيئا توقفت الدنيا بأكملها ووقفت الجيوش البيضاء فى مقدمة الصفوف تضحى بالغالى والنفيس من أجل إنقاذ البشريه جمعاء من هذا الوباء وبالفعل يضحون بأنفسهم ليل نهار من أطباء وطبيبات وممرضين وممرضات
فأستحقوا أن يوصفوا ويطلق عليهم بل ويلقبون بملائكة الرحمه
فى كل يوم منذ الأزمه العالميه التى نمر بها جميعا يذهب طبيبا أو طبيبه ممرضا أو ممرضه إلى لقاء ربهم وهم شهداء عند ربهم يرزقون
ولكنهم يواجهون بعد مماتهم المجهول بل والكراهيه والضغينه والبغضاء
من أناس لا يمثلون واحدا بالمائه من إنسانية طائر الغراب أو حتى الحيوانات المفترسه التى تكرم موتاها
يمكننا أن نقول على من غرر به لكى يرفض بأنه جاهل فما بالك بهؤلاء المحسوبين على العلم والدين
بل ويروجون لأفكار هدامه تنسف نسيج المجتمع أصابنا الصداع ليل نهار من مقولة بأنه شعب متدين بالفطره بل فيه أناس منقوش فى بطاقات هويتهم متعلمون وهم فى الأصل جاهلون بالفطره
فلا عجب من شخص لم يحزن على ترك الفريضه فى مسجده وصعد ونادى بأعلى صوته حى على الجهل حى على الفرقه حى على الضغينه حى على الكراهيه حى على شرخ اللحمه الوطنيه ونسف النسيج الوطنى وبأعلى صوت فأستحق الذين يموتون لأجل هؤلاء الجهله لقب ملائكة الرحمه وأستحق هؤلاء المشتتون للحمة الوطنيه لقب جاهلون بالفطره